القرآن وعلومه العربية

مقدمة في أصول التفسير (تبصير)

اسم المؤلف: شيخ الإسلام تقي الدين أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن تيمية

30 جنيه

التفاصيل

اللغة

العربية

رقم الإيداع

2021/26197

سنة الإصدار

2022

الترقيم الدولي ISBN

9789776713611

عدد الصفحات

68

وزن الكتاب

82

اسم الناشر

تبصير للنشر والتوزيع

الوصف

تعد هذه المقدمة في أصول التفسير من أهم ما كتب ابن تيمية في الدلالة على منهجه في التفسير وأصوله، إذ ضمنها القواعد الأساسية لفهم القرآن بحيث تعصم من الخطأ والزلل. وقد ألفها بناءً على رغبة بعض طلابه، وقدم لها بمقدمة جامعة بدأها بأن النبي صلى الله عليه وسلم بين لأصحابه معاني القرآن الكريم كما بين لهم ألفاظه، لذا كان النزاع بين الصحابة في تفسير القرآن الكريم قليلاً جداً، وكذلك الأمر عند التابعين. وبين ابن تيمية أن الخلاف بين السلف في التفسير قليل، وأن خلافهم في الأحكام أكثر، وأنه اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد. وعرض للكلام على سبب النزول، ومدى أهمية الوقوف عليه بالنسبة للمفسر... ثم تحدث عن الاختلاف في التفسير، وبين أعلم الناس بالمغازي، ثم ذكر أعلم الناس بالتفسير... وعرض ابن تيمية لأخطر مسائل علوم الحديث ومصطلحاته، وأثر ذلك في اختلاف المفسرين، ثم ذكر مدارس المفسرين وأعلامها، وتحدث عن أدلة كذب الحديث، وذكر طرفاً من الموضوعات في باب التفسير. كما تحدث ابن تيمية في هذه المقدمة عن تفاسير المعتزلة وأصولهم في الاعتقاد التي بنوا عليها هذه التفاسير وأعطى رأيه في كتبهم وفي كشاف الزمخشري، ثم عرف لضلالات الفلاسفة والقرامطة والرافضة في تأويل القرآن على غير تأويله، ثم يصل في مقدمته إلى ترتيب أصح طرق التفسير فيرى، أن أعلاها أن يفسر القرآن بالقرآن فما أجمل أو اختصر في مكان فقد فسر في موضوع آخر... وأن يقطع الآية عن سياقها في بعض الأحيان أو دون الرجوع إلى موضوعها في المواضيع الأخرى قد أوقع كثيراً من المفسرين وأرباب الكلام في مأزق. ثم يليها أن يفسر القرآن بالسنة النبوية، ثم بعد ذلك أن يفسر القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بأقوال التابعين، أم التفسير بالرأي فقد حكم ابن تيمية بأنه حرام، وعقد ابن تيمية فصلاً تحدث فيه عن منزلة الصحابة في تفسير القرآن وبخاصة ابن مسعود وابن عباس.